responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحيوان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 147
عنها، وعن أسنانها ومنتهى أعمارها وعدد جرائها، ومدّة حملها، وعن أسمائها وألقابها، وسماتها وشياتها، وعن دوائها وأدوائها وسياستها، وعن اللاتي لا تلقن منها وعن أعراقها والخارجيّ منها وعن أصول مواليدها ومخارج بلدانها.
175-[أكل الكلاب للحوم الناس]
وذكر صاحب الديك ما يحفظ من أكل الكلاب للحوم النّاس فقال: قال الجارود بن أبي سبرة في ذلك: [من الطويل]
ألم تر أنّ الله ربّي بحوله ... وقوّته أخزى ابن عمرة مالكا
فمن كان عنه بالمغيّب سائلا ... فقد صار في أرض الرّصافة هالكا
تظلّ الكلاب العاديات ينشنه ... إذا اجتبن مسودّا من الليل حالكا
وقال نفيع بن صفّار المحاربي من ولد محارب بن خصفة في حرب قيس وتغلب: [من الكامل]
أفنت بني جشم بن بكر حربنا ... حتى تعادل ميل تغلب فاستوى
أكل الكلاب أنوفهم وخصاهم ... فلتبك تغلب للأنوف وللخصى
وقال أبو يعقوب الخريمي، وهو إسحاق بن حسّان بن قوهي في قتلى حرب ببغداد: [من المنسرح]
وهل رأيت الفتيان في باحة المع ... رك معفورة مناخرها «1»
كلّ فتى مانع حقيقته ... يشقى به في الوغى مساعرها
باتت عليه الكلاب تنهشه ... مخضوبة من دم أظافرها
وقال أبو الشمقمق (وهو مروان بن محمد، مولى مروان بن محمّد، ويكنى أبا محمّد) : [من مجزوء الرمل]
يوسف الشاعر فرخ ... وجدوه بالأبلّه «2»
حلقيّ قد تلقّي ... كامنا في جوف جلّه
خيّطوها خشية الكل ... ب عليه بمسلّة
وذكر لي عن أبي بكر الهذليّ، قال: كنّا عند الحسن إذ أقبل وكيع بن أبي سود

اسم الکتاب : الحيوان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست